معتصم عبدالله (دبي)

تبدو مقارنة الحضور الجماهيري صعبة بين دوري الخليج العربي، ودوريات عربية وخليجية أخرى أو بينه وبين الحضور الجماهيري في الدوريات الأوروبية، المعادلة صعبة من الجوانب كافة، ولكننا دائماً ما نطرح السؤال، لماذا تحضر الجماهير في الملاعب السعودية، ولا تحضر في ملاعبنا، وما هو الفارق بين جماهيرنا وجماهيرهم؟ وهذا السؤال ينطبق على دوريات أخرى مثل الدوري المصري، وأيضاً في السودان والعراق والمغرب وتونس والجزائر والمغرب وغيرها.
اللاعب رقم 12، هرب من الباب الخلفي، وهجر مدرجات دوري الخليج العربي رغم وجود التذاكر المجانية على أبواب الدخول أو بسعر رمزي، في الوقت الذي نجد نفس المشجع يتكلف آلاف الدراهم من أجل حضور الكلاسيكو الإسباني بين برشلونة وريال مدريد، أو مباراة في الدوري الإيطالي أو الألماني، وأيضاً الإنجليزي، لأن الأمر هنا ليس متعلقاً بمباراة في كرة قدم، بل هناك تذكرة طيران وحجز فندق وشراء تذكرة المباراة، ولعل حرض جمهورنا على حضور المباريات الأوروبية يفتح الباب أمام شركات السياحة، وأيضاً شركات طيران من أجل عمل عروض قبل المباريات المهمة في الدوريات الأوروبية أو في مباريات دوري الأبطال، ويكون العرض شاملاً لتذكرة الطيران والفندق وتذكرة دخول المباراة، والعودة في ظل وجود سوق رائجة لهم.
من خلال المعايشة، رصدنا 10 توصيات لتكون بمثابة الحلول لإعادة الجماهير للمدرجات، في مقدمتها جلب شركات تسويق محترفة لجذب الجمهور، وإعادة تخطيط الأندية لإقامة مناطق ترفيهية وساحات للمطاعم، والاستعانة بتجارب الدوريات المجاورة التي تناسب طبيعتنا، واختيار توقيتات المباريات بما يتناسب مع الجمهور، وحل مشكلة مواقف السيارات من خلال المواقف البديلة، وتغيير مقاعد الجمهور والحرص على تنظيفها قبل المباريات، وتغطية مدرجات الدرجتين الأولى والثانية بمظلات لحماية الجمهور، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لدوري الخليج العربي، وبيع تذاكر المباريات عن طريق أحد المواقع على شبكة الإنترنت، والاهتمام بالجاليات والمدارس وجذبهم للمباريات.


وتجاوبت رابطة المحترفين مع مخرجات التحقيق، وكشفت الرابطة في توضيح خاص لـ«الاتحاد»عن خطة عمل مبادرات الموسم الجديد 2019- 2020، والتي تهدف لزيادة معدلات الحضور الجماهيري ومن بينها المشاركة المجتمعية، وتجربة يوم المباراة، وتقديم حوافز وجوائز للجماهير، وحملات إعلامية وتسويقية.
وأوضحت الرابطة أنها عقدت اجتماعات سابقة مع روابط الجماهير ومنسقي الأندية مع الجماهير، وأخرى مع وزارة الداخلية، قبل إطلاق استبيانات عبر الصفحات الرسمية للرابطة على شبكات التواصل الاجتماعي، تم خلالها طرح العديد من الأسئلة كان الهدف من ورائها تحديد التحديات والمشاكل التي يواجهها المشجع، وكذلك ما يتمنى رؤيته في ملاعبنا.
ولفتت إلى أن المعلومات جرت دراستها بعناية وبالاستعانة بمتخصصين من الاتحادين الآسيوي والأوروبي ضمن برنامج تطوير الدوريات، وبناء على المخرجات أطلقت الرابطة مع انطلاقة الموسم الجديد العديد من المبادرات الجماهيرية والتسويقية التي ستحدث نقلة نوعية.
وحددت الرابطة أهداف «مشروع تطوير الدوري جماهيرياً»، وشملت تطوير تجربة يوم المباراة، تطوير مرافق الملاعب، زيادة الحضور الجماهيري، وزيادة الوعي بمسابقات الرابطة ثم مكافأة الحضور.
إضافة إلى زيادة الوعي بمسابقات الرابطة من خلال حملة إعلانية مرئية ومسموعة تستهدف 4.1 مليون شخص، حملات ترويجية للمدارس والجامعات (25 مدرسة- 50 ألف طالب)، ثم برنامج سفراء الدوري والمؤثرين الإعلاميين. وأهم أهداف هذا البرنامج هو استقطاب شرائح جديدة من الجماهير، احتضان مجتمعي لكرة القدم، نشر الثقافة الإماراتية، تحفيز الولاء الرياضي، زيادة الوعي بالرياضة، ثم تعزيز دور الرياضة في المجتمع.
وعلى نطاق رفع الحضور الجماهيري، تستهدف المبادرة الجديدة استقطاب المقيمين من خلال البرامج الموجهة بلغات عدة، وتنمية الجانب المجتمعي للأندية، وبدأت خطة العمل في هذا الجانب ببرمجة المباريات يومي الخميس والجمعة، توحيد توقيت المباريات بعد صلاة المغرب، وعدم تعارض توقيت المباريات مع البطولات العالمية.
علاوة على ذلك، تطوير تجربة يوم المباراة من خلال إقامة فعاليات متنوعة في المباريات كافة، فعاليات وعروض في مباراة الأسبوع، ثم تفعيل دور الرعاة، أيضاً تقديم حوافز للجماهير من خلال توفير أدوات تشجيعية متنوعة، تسهيل إجراءات الدخول إلى الملاعب، وتأمين عربات الطعام المتنقلة.
وفي جانب تطوير مرافق الملاعب، اعتباراً من الموسم الحالي، يتم العمل على تأمين مواقف للجمهور، ترقيم المقاعد، توفير دورات مياه إضافية، تطوير خدمات الطعام داخل الملعب، العمل مع دوائر النقل العام لتسهيل الوصول إلى الملاعب.
وخصصت الرابطة مكافآت الحضور الجماهيري 30 سيارة تقدم كجوائز خلال الموسم، جوائز نقدية، بالإضافة إلى جوائز أخرى، كالهواتف الذكية، تذاكر السفر، قسائم الشراء وغيرها، وتتلخص آلية العمل بتخصيص سيارتين لكل ناد، توزيع جوائز عينية في كل مباراة (هواتف ذكية، ساعات ذكية، باقات سفر).

جمهور الملاعب الرملية.. تشجيع وانتماء بلا خدمات
أكد يحيى عبدالكريم، حارس مرمى الشارقة في السبعينيات، أن الجمهور وقتها كان مختلفاً تماماً عن الآن، فقد كانت متعة كرة القدم هي الشعار الذي يرفعه الجمهور، ومن أجله يذهب إلى الملاعب، وأتذكر أيام فريق العروبة كانت هناك مباراة، ولاحظ الجميع أن هناك اثنين من كبار السن يشجعون نادي العروبة، وكنت أجلس قريباً منهم، ودار الحديث معهم، واكتشفت أنهما من أبوظبي، وقدما إلى المباراة من أجل تشجيع سيد بردان، مهاجم العروبة في ذلك الوقت، وهو تأكيد أن الجمهور في السبعينيات كان يحب اللعبة. وأضاف، أن التعصب كان موجوداً ولكن بصورة إيجابية، كانت هناك مناوشات بين الجمهور ولكنها كانت بريئة بسبب الحماس للأندية دون كراهية ولا حقد، والتشجيع كان عفوياً، والجمهور كان يتفاعل مع كل لعبة، وكان الحضور بكثافة في كل المباريات حتى أيام الملاعب الرملية، ولم تكن هناك تذاكر دخول، لأن الملاعب في البداية لم تكن بها مدرجات، وكان خارج الملعب يوجد من يبيع الأطعمة والعصائر والمياه، وأتذكر أن أحد الباعة من مشجعي العروبة كان يبيع عصير الليمون، وعندما يفوز الفريق يوزع العصير مجاناً.


وأكد أن أبرز الديربيات في السبعينات، كان بين العروبة والخليج في الشارقة، وهو ديربي الجيران، وأيضاً عندما كان يلعب العروبة مع الأهلي في دبي، كما أن مبارياته مع النصر دائماً ما تكون قوية، والتنافس كان بين أندية الشارقة ودبي، وكنا كلاعبين نذهب للمباريات ونجلس وسط الجمهور، ونشجع فرق الدوري عندما لا تكون لدينا مباراة.
وأوضح كان الجمهور يتجمع خلف السور حول الملعب لمتابعة المباراة، وأتذكر أنه في ملعب النصر وهو «استاد دبي» كانت هناك أكوام من الرمال حول الملعب، وكان الجمهور يجلس فوقها لمتابعة المباريات، ولا توجد خدمات للجماهير مثل دورات المياه.

آل رحمة: أنديتنا لا تستفيد من الجماهير مثل أوروبا
أكد الخبير الاقتصادي أسامة آل رحمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي، أن أنديتنا ليست لديها منظومة اقتصادية للاستفادة من الجماهير، مثلما يحدث في أندية أوروبا، وعلى سبيل المثال برشلونة الذي يعتمد على منظومة اقتصادية وتجارية كبيرة، ويستغل شعبيته في جلب موارد للنادي بشكل منظم ومدروس، وبات الاسم نفسه ماركة عالمية قابلة للتسويق في أي مكان، بالإضافة إلى أن تذاكر الجماهير محجوزة قبل بداية الموسم في كل المباريات، وبالتالي هناك نوع من الدخل المستدام.


وأضاف أن الفارق كبير بين الأندية العالمية وأنديتنا التي تقبع في دائرة الدعم الحكومي الذي جعل الأندية تصاب بحالة من الكسل وعدم القدرة على التفكير والتطوير والجمهور خارج دائرة اهتمامهم، ولا يمكن أن يعتمدوا عليه في جلب موارد للنادي، رغم أنه بلغة السوق سلعة لا بد من بيعها والترويج لها، وهناك حلول اقتصادية كثيرة في هذا الاتجاه، في مقدمتها تقنين الدعم الحكومي للأندية، من أجل جلب موارد جديدة، واستغلال الحضور الجماهيري، لأن تقنين الدعم سيفتح مجالاً للبحث عن موارد جديدة.
واقترح أسامة آل رحمة أن تتحول المؤسسات الرياضية إلى كيانات اقتصادية، وأن يكون الاسم والشعار والجمهور منتجات لا بد من استغلالها من أجل جلب موارد جديدة للنادي لتخفيف الضغط على الدعم الحكومي، وفتح مجالات جديدة للموارد، وهو الأمر الذي يحتاج أن يتم بشكل تدريجي.

5680 درهماًً تكلفة حضور «كلاسيكو الأرض»
تحظى الدوريات الأوروبية بنسبة متابعة جيدة من مشجعي الخليج، ويأتي المشجع الإماراتي ضمن صدارة الحضور من دول المنطقة بجانب السعودية، ولا تقف التكلفة العالية نسبياً لبعض المباريات عائقاً أمام وجود نسبة من جماهير دورينا في الملاعب الأوروبية.
وتوفر الوكالات ومكاتب السفريات، عروضاً مستمرة لحضور مباريات الدوريات الأوروبية، خاصةً تلك التي تتزامن مع العطل السنوية والأسبوعية، حيث إنه مقابل نحو 5680 درهماً مثلاً يمكنك متابعة مباراة برشلونة وريال مدريد «كلاسيكو الأرض» في 27 أكتوبر المقبل، وتشمل قيمة المبلغ تذكرة المباراة والإقامة الفندقية، وإفطاراً يومياً، ومواصلات المطار، في المقابل وصلت تكلفة حضور قمة كأس الدرع الخيرية، والتي جمعت ليفربول ومانشستر سيتي في افتتاح منافسات الموسم الإنجليزي 2019- 2020، إلى نحو 3600 درهماً، تضمنت الإقامة لأربعة أيام (ثلاث ليال)، والإفطار اليومي، ومواصلات المطار. ويبدو من اللافت، أن الجمهور نفسه الذي يحرص على الوجود في الملاعب الأوروبية مقابل مبالغ كبيرة، يحجم عن متابعة مباريات دورينا، والتي تكون «مجانية» في معظم الجولات، ويعيد أصحاب وكالات ومكاتب السفر أسباب ذلك إلى تباين المستويات، وظروف الطقس الجيدة التي تُلعب فيها الدوريات الأوروبية، والملاعب المهيأة، علاوةً على المستويات الفنية العالية والشغف.

معدل الحضور الجماهيري في الدوريات الكبرى
بوروسيا دورتموند 80810 متفرجين
مانشستر يونايتد 75028 متفرجاً
بايرن ميونيخ 75 ألف متفرج
توتنهام هوتسبير 70331 متفرجاً
ريال مدريد 66456 متفرجاً
أتلتيكو مدريد 62260 متفرجاً
شالكة 61282 متفرجاً
أرسنال 59377 متفرجاً
إنتر ميلانو 58621 متفرجاً
ويستهام 56954 متفرجاً

الدوري السعودي يكسر حاجز 10 ملايين مشجع في 9 مواسم
يقدم دوري المحترفين السعودي، والذي أطلق عليه دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، نموذجاً في الحضور الجماهير من خلال التحفيز على الحضور، وساهمت الهيئة العامة للرياضة السعودية في تحفيز الجماهير على حضور الفعاليات الرياضية المختلفة، وقدمت الهيئة حوافز مغرية للجماهير للوجود في المدرجات خلال المباريات من بطولة الدوري السعودي، وبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، من خلال السحب على سيارتين في كل مباراة، كما يتم السحب على هدايا أخرى منها أجهزة هواتف ذكية، وكرة المباراة.
وتدعم الهيئة العامة للرياضة أندية الدوري السعودي للمحترفين بـ1.64 مليار ريال، ضمن آلية تقوم على الدعم المباشر لأندية دوري المحترفين بـ50 مليون ريال، و20 مليون ريال للدعم المرتبط بتطوير منظومة الحوكمة، و10 ملايين ريال للدعم المرتبط بتطوير البنية التحتية والمنشآت للأندية، ومليون ريال للمباراة الواحدة، للدعم المرتبط بزيادة الحضور الجماهيري في المباريات، و5 ملايين ريال للدعم المرتبط بتنظيم فعاليات مصاحبة للمباريات على ملعب النادي المستضيف، و3 ملايين ريال للدعم المرتبط بزيادة القاعدة والمشاركة الجماهيرية للأندية في مختلف المناطق. ولعل هذا الدعم وراء منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الوصافة في قائمة أغلى دوريات قارة آسيا من حيث قيمته السوقية بعد الدوري الصيني، بقيمة بلغت 354 مليوناً و49 ألف يورو (400 مليون دولار)، كما نال المرتبة الأولى عربياً والسادسة عالمياً.
وتجاوز الحضور الجماهيري في الدوري السعودي حاجز 10 ملايين مشجع منذ موسم 2010-2011، حتى الموسم الماضي 2018-2019، حيث سجل 10.005.591 مشجعاً في 1657 مباراة، فيما كسر الحضور الجماهيري في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، الموسم الماضي الرقم القياسي في تاريخ المسابقة بعد أن سجل الحضور 1,677.908 مشجعين خلال 202 مباراة بعد 23 جولة.
وشهدت النسخة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين (موسم 2014/‏‏2015) تسجيل ثاني أفضل رقم حضور جماهيري في تاريخ المسابقة، حيث تجاوز فيها الحضور الجماهيري حاجز المليون لأول مرة حينها، ووصل لـ 1.664.652 مشجعاً.


وبدأت رابطة دوري المحترفين السعودي في إعلان وإحصاء عدد حضور مباريات المسابقة من النسخة الثالثة من الدوري موسم 2010/‏‏2011، حيث بلغ حضور تلك النسخة 765.162 مشجعاً، وفي النسخة الرابعة موسم 2011/‏‏2012 بلغ حضور المباريات 796.158 مشجعاً بزيادة طفيفة عن الموسم الذي سبقه، لكن الحضور في النسخة الخامسة (موسم 2012/‏‏2013) سجل انخفاضاً عن السنة التي قبلها ووصل لـ 644.922، لكن في النسخة السادسة تجاوز عدد الحضور لأول مرة حاجز الـ 800 ألف بزيادة قدرها 93,676 ألف مشجع، ليصبح الرقم النهائي 893676 مشجعاً.
ولم ينخفض عدد الجمهور الحاضر لمباريات الدوري في نسخ أعوام 2015/‏‏2016، و2016/‏‏2017، 2017/‏‏2018 عن حاجز المليون مشجع، حيث حضر توالياً: 1.256.810 في النسخة الثامنة، 1.270.432 في التاسعة، 1.042.071 في العاشرة.
وشهدت الجولة الافتتاحية في الموسم الماضي، حضور 79 ألفاً و100 متفرج، في حين كان الحضور الجماهيري موسم 2016/‏‏ 2017، 42 ألفاً و303 مشجعين، وبلغ عدد الجمهور في الجولة الأولى الموسم قبل الماضي 34 ألفاً و900 متفرج.
وسجل متوسط الحضور الجماهيري في المباراة الواحدة بالجولة الأولى الموسم الماضي،9887 مشجعاً، مقابل 4985 مشجعاً الموسم قبل الماضي.

المشاكل
1- غياب الوسائل التحفيزية.
2- عدم وجود مقاعد مريحة.
3- مقاعد الجمهور غير نظيفة.
4- عدم وجود مظلة في المدرجات لحماية الجمهور من الشمس والأمطار.
5- عدم وجود مواقف للسيارات كافية في أغلب الملاعب.
6- الملاعب غير مجهزة بساحة للمطاعم.
7- عدم وجود منطقة ترفيهية للوقوف بها قبل وأثناء المباريات.
8- عدد من الملاعب لا تصلح لاستضافة مباريات كبيرة.
9- وقوف الجماهير في طوابير للحصول على التذاكر.
10- توقيت المباريات لا يناسب ظروف الجمهور.

الحلول
1- جلب شركات تسويق لجذب الجمهور.
2- إعادة تخطيط الأندية لإقامة مناطق ترفيهية وساحات للمطاعم.
3- الاستعانة بتجارب الدوريات المجاورة التي تناسب طبيعتنا.
4- اختيار توقيتات المباريات بما يتناسب مع الجمهور.
5- حل مشكلة مواقف السيارات من خلال المواقف البديلة.
6- تغيير مقاعد الجمهور والحرص على تنظيفها قبل المباريات.
7- تغطية مدرجات الدرجتين الأولى والثانية بمظلات.
8- استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لدوري الخليج العربي.
9- بيع تذاكر المباريات عبر شبكة الإنترنت.
10- الاهتمام بالجاليات والمدارس وجذبهم للمباريات.